بوينغ 787
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
طائرة الأحلام بوينغ 787 Boeing 787 Dreamliner | |
---|---|
طائرة الأحلام بوينغ 8-787 في أوّل رحلة لها | |
النوع | طائرة مدنية نفاثة ذات جسم عريض |
بلد الأصل | |
الصانع | بوينغ |
المصمم | بوينغ لصناعة الطائرات المدنية |
الكمية المصنوعة | 11[1] |
تكلفة المشروع | 32 مليار دولار أمريكي (نفقات البوينغ)[2] |
سعر الوحدة | 8-787: 193.5 مليون دولار أمريكي (2011)[3] 787-9: 227.8 مليون دولار أمريكي (2011)[3] |
طرازات أخرى | |
سيرة طائرة | |
دخول الخدمة | 26 أكتوبر 2011 لشركة خطوط كل اليابان الجوية |
أول طيران | 15 ديسمبر 2009 |
الوضع الحالي | تحت الإنتاج وبالخدمة |
المستخدم الأساسي | شركة خطوط كل اليابان الجوية |
تعديل |
طائرة الأحلام بوينغ 787 هي طائرة ركاب نفاثة مدنية ثنائية المحرك بدن واسع ومتوسطة الحجم. طورتها شركة بوينغ لصناعة الطائرات المدنية. وتتراوح حمولتها ما بين 210 و330 مسافر حسب تصميم الكراسي داخل حُجْرَة الركاب. الأهم من ذلك هو إعلان بوينغ بأن هذه الطائرة ستكون أكثر الطائرات كفاءة في صرف الوقود، فيقل استهلاك الوقود في تلك الطائرة ب 20% عن مثيلتها بالحجم بوينغ 767.[4]. وهي أول طائرة تصنع من مواد مركبة،[5] بعض معالمها المتميزة تشمل الزجاج الأمامي من أربع ألواح، والعلامات على غطاء المحرك التي تحد من الضوضاء، وكذلك محيط واجهة مقدمة الطائرة السلس.
حتى تاريخ 28 يناير 2005 كانت تلك الطائرة تعرف باسم "B 7E7"[6]. عرضت شركة البوينغ أول طائرة 787 مع بدء الاحتفال في مصنع بوينغ إفريت بولاية واشنطنيوم 8 يوليو 2007، أي في ذات الوقت الذي اعتبرت فيه تلك الطائرة الأسرع مبيعًا في تاريخ طائرات الجسم العريض، حيث تم استلام 677 طلب شراء[7]، ووصلت طلبات 787 حتى أكتوبر 2011 إلى 797 طلب من 57 زبون[8].
شمل تطوير وإنتاج 787 تعاونا كبيرا للشركة مع موردين عدة حول العالم حتى تلتقي في التجميع النهائي في مصنع بوينغ إفريت في إفريت، واشنطن. وسيكون هناك أيضا مصنعا لتجميع الطائرة في شمال شارلستون ساوث كارولينا، فالمصنعان سيقومان بتوصيل طائرات 787 للزبائن. وكان من المفترض دخولها الخدمة في مايو 2008 ولكن المشروع عانى من التأجيل المتكرر لأكثر من ثلاث سنوات عن موعده الأصلي[9]. فكانت أول طيران لتلك الطائرة في 15 ديسمبر 2009 وأتمت اختبار الطيران في منتصف 2011، واستلمت في أواخر اغسطس شهادات الطراز من وكالتي الطيران الفدرالي الأمريكي والأوروبي وأوصلت أول نسخة من الطائرة إلى الزبون في أواخر سبتمبر 2011 ولكنها تدخل الخدمة الفعلية إلا بعدها بشهر أي أواخر أكتوبر 2011.
محتويات[أخف] |
[عدل]التطوير
[عدل]البداية
بدأ التفكير جدّيًا بتبديل طائرات B 767 في أواخر تسعينيات القرن العشرين بعدما قلت مبيعاتها بسبب منافسة الإيرباص 200-330، كذلك كان لانخفاض نسبة مبيعات طائرات الجامبو 400-747 كبير الأثر في التشجيع على اتخاذ هذه الخطوة. وكانت الشركة قد جهزت بديلين: الطوّافة الصوتية (بالإنكليزية: Sonic Cruiser) و747x، وذلك كون الأولى أسرع بمعدل 15% من البوينغ 767 (حوالي 0.98 ماخ) وتستهلك كمية من الوقود معادلة للكمية التي تستهلكها الطرازات سالفة الذكر أو الإيرباص A330[10]، بينما الثانية كانت أكثر كفاءة من الجامبو 400-747 على الرغم من أنها تصل لنفس الطول نتيجة عمل تركيبة جناح فائقة الدقة.[10] جاء رد فعل السوق للطائرة 747X فاترًا، بينما كان أفضل حالاً للطوّافة الصوتية، فبعض خطوط الطيران الكبيرة، كخطوط كونتيننتال، أبدت بعض الحماس لفكرة الطوّافة الصوتية وإن عبروا عن قلقهم بخصوص تكلفة التشغيل[11].
بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 وارتفاع أسعار المحروقات انقلبت الأوضاع في سوق الطيران، فاتجهت شركات الطيران نحو الكفاءة عوضا عن السرعة، ومن ثم ألغت البوينغ رسميا الطوّافة الصوتية في 20 ديسمبر 2002. ولتغيير المسار فقد أعلنت الشركة عن منتج بديل باستخدام تقنية الطوافة الصوتية في تكوين طائرة أكثر تقليدية وهي 7E7 في 29 يناير 2003[5][12]. ويمثل التركيز على طائرة ثنائية المحرك متوسطة الحجم أصغر بدلا من طائرة 747 ضخمة تحولا محوريا حيث انتقل من نظرية التجمع ثم الانتشار إلى نظرية النقل من نقطة إلى أخرى مباشرة[13] استجابة لتحليلات فئات المختبرين[14].
اطلق على المشروع البديل للطوّافة الصوتية اسم "7E7"[15] (مع اسم رمزي مطور "Y2"). تسعى شركة بوينغ لاستخدام تقنية الطوّافة الصوتية و 7E7 كجزء من مشروعها الهادف إلى استبدال خط تصنيع الطائرات المدنية بالكامل، ويُعرف هذا المشروع باسم مشروع يلوستون (بحيث تكون 7E7 هي المرحلة الأولى)[16]. كان المصممون يخططون لإضافة نوافذ أنيقة فيقمرة القيادة وواجهة منخفضة وذيل مميز يشبه زعنفة القرش[17]. أطلق المصممون على مشروع الطائرة البديلة تسمية "B 7E7"، حيث أن الحرف E كان يرمز إلى معاني كثيرة مثل "Efficiency"، أي الكفاءة أو "Environmentally friendly"، أي صديقة للبيئة، وبالنهاية وقع الاختيار على كلمة "Eight" أي "ثمانية"، فأعطت الرمز النهائي له: "787".[5] أجرت الشركة كذلك الأمر عملية تصويت لاختيار أحسن لقب للمشروع الجديد، فوقع الاختيار على لقب "Dreamliner"، أي "طائرة الأحلام"، بعد أن حصد على 500 ألف صوت[18].
[عدل]مرحلة التصميم
بتاريخ 26 أبريل سنة 2004، دشنت شركة خطوط كل اليابان الجوية المشروع بإعلانها طلب مؤكد لخمسين طائرة تستلمها أواخر سنة 2008[19]. تضمن طلب تلك الشركة 30 طائرة من طراز 3-787 ذات درجة واحدة للطيران المحلي، يتراوح عدد الكراسي فيها بين 290 و 330 كرسيًا، و 20 طائرة من طراز 8-787 ذات مدى بعيد (طيران دولي)، يتراوح عدد الكراسي فيها بين 210 و 250 كرسيًا، وذات درجتين للرحلات الإقليمية الدولية، مثل تلك التي تقوم بها الشركة بين طوكيو وناريتا وبكين وغيرها. يقول المهندسون أنه من المتوقع لهذه الطائرات أن تسمح للشركة الناقلة سالفة الذكر بفتح خطوط طيران لمدن متوسطة الكثافة السكانية لم تكن لها خطوط جوية مشتركة معها من قبل مثل دنفر وموسكوونيودلهي[20]. تعتبر طائرتي 787-3 و 8-787 من أوائل النسخ، أما النسخة 9-787 فدخلت الخدمة في 2010[21].
صممت 787 لتكون أول طائرة ركاب تنتج من مواد مركبة، بحيث يجمع بدن الطائرة بمقاطع اسطوانية مركبة كأنها قطعة واحدة بدلا من صفائح الألمنيوم المتعددة و 50000 مشبك مثبت تستخدم في الطائرات الحالية[22][23]. اختارت بوينغ محركين جديدين لطائرتها وهما جنرال إلكتريك GEnx ورولز رويس ترنت 1000[5]، وادعت بوينغ أن تلك الطائرة ستكون كفائتها في صرف الوقود قريبة من 20% على الأقل من كفاءة طائرة 767[24]، وأن 40% من تلك الزيادة بالكفاءة يأتي من المحركات[25]، إضافة إلى تطوير الانسيابية الهوائية[26] وزيادة استخدام المواد المركبة خفيفة الوزن والنظم المتقدمة[21]. وكانت النية لتأهيل كلا من 8-787 و 9- ليتمكنا من الطيران 330 دقيقة حسب ETOPS[27].
خضعت الطائرة 787 لاختبار الهواء في نفق الرياح الأسرع من الصوت التابع لبوينغ خلال مرحلة التصميم، وفي نفق شركة "QinetiQ" الموجود في فارنبوره ببريطانيا، وبنفق الهواء بمركز أبحاث ناسا الأمريكية، وأيضا بالمركز الفرنسي لأبحاث ديناميكا الهواء الذي أنشئ عام 2004. كان التصميم النهائي للطائرة محافظا أكثر من المقترحات السابقة، بحيث تغيرت المقدمة والزعانف ونوافذ قمرة القيادة إلى شكل تقليدي أكثر. بحلول نهاية عام 2004 وصلت طلبات إعلان شراء للزبائن والتعهد بالشراء لتلك الطائرات إلى 237 طائرة[28]، كانت تسعيرةبوينغ الابتدائية لطراز 8-787 حوالي 120 مليون دولار أمريكي، وهو رقم منخفض فاجأ الصناعة نظرًا لأن هذا المبلغ يعتبر مبلغًا قليلاً بالنسبة لطائرة حديثة الصنع. ولكن في سنة 2007 أصبح سعر 3-787 ما بين 146–151.5 مليون دولار أمريكي والنسخة 8-787 ما بين 157–167 مليون دولار أمريكي والنسخة 9-787 ما بين 189–200 مليون دولار أمريكي[29].
[عدل]الإنتاج والمزودون
بسبب المنافسة الشرسة، أعلنت بوينغ في 16 ديسمبر 2003 بأن تجميع طائراتها طراز 787 سيكون في إيفيرت بولاية واشنطن،[5] فبدلاً من بناء الطائرة بالكامل بالطريقة التقليدية، سيعمل على التجميع النهائي ما بين 800 إلى 1200 عامل لعمل التوصيلات النهائية ودمج الأنظمة مع بعضها البعض،[30] وكانت الشركة قد اتبعت هذه التقنية سابقًا ببرنامج طائرات B 737. حددت بوينغ مقاولينها الفرعيين على المستوى العالمي ليكونوا أكثر عددا وأن يسلموا القطع الصغيرة لشركة بوينغ لاستكمال التجميع النهائي. كان القصد من هذا النهج أن يؤدي إلى خط تجميع أصغر وأبسط وأقل مخزونا[31]. كذلك فإن إحدى أسباب اتباع هذه الطريقة هي توفير الوقت، حيث أن القطع الصغيرة التابعة لقطع الطائرة الضخمة تكون قد رُكبت مسبقًا قبل شحنها إلى إيفيريت، مما يخفض الوقت اللازم لإتمام عملية تجميع الطائرة إلى ربع المدة السابقة، أي 3 أيام[32][33].
تصنّع بوينغ زعنفة ذيل الطائرة في شركتي ألينيا إيرونوتيكا بإيطاليا وكوريا للصناعات الجوية في كوريا الجنوبية[34]، أما أقسام جسم الطائرة فتصنع في (حلوبال إيروناتيكا الإيطالية وبوينغ تشارلستون الأمريكية وكاواساكي للصناعات الثقيلة اليابانية وشركة سبيريت لأنظمة الطيران الأمريكية بولاية كانساس وكوريا للطيران الكورية الجنوبية[35][36][37]) بمنشأة موجودة بقرية فريديريكسون بولاية واشنطن الأمريكية، والجنيح وقلاب الجناح بمصنع بوينغ بأستراليا، أما الشكل الانسيابي فقد صُنع بمصنع بوينغ بكندا. لا تبوح بوينغ بتقنيتها وكميات الأجنحة ذات الصفة التجارية التي تنتجها، ولأسباب اقتصادية بحتة فالأجنحة تنتج في مصانع بمدينة ناغويا اليابانية مثل مصانع ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.[38] يُصنّع سطح التوازن الأفقي بإيطاليا، أما عقود الباطن فتُصمم عن طريق أنظمة كاتيا.
تصنع أبواب الركاب مجموعة لاتيكور الفرنسية، وأبواب الشحن وأبواب المداخل الصغيرة الموجودة تحت وأيضا باب النجاة للطاقم الطائر فجميعها تصنعها شركة ساب السويدية، والجسور الأرضية في مجموعة تاتا الهندية.[39][40]، والتمديدات الكهربائية لشركة لابينال الفرنسية[41]، أطراف الأجنحة والقلابات وحماية الإطارات والحاجز الخلفي في الطيران الكوري[42]. وتصنع عجلات الهبوطبفرنسا[43]، وأنظمة التحكم وتوزيع الكهرباء وحزم التكييف بشركة سنستراند في كونيتيكت[41][44]. وتدرس البوينغ بجعل بناء ذيل 9-787 في الولايات المتحدة؛ مع أن ذيل 8-787 يصنع حاليا في الينيا[45].
لتسريع تسليم المكونات الرئيسية لل 787 أقدمت بوينغ على شراء 3 طائرات جامبو LCF 747-400 من الخطوط التايوانية والصينية وطورتها لكي تحمل الأجزاء الضخمة، مثل الأجنحة وجسم الطائرة، بالإضافة إلى القطع الصغيرة وتنقلها جوًا إلى موقع التجميع. وتعتبر مشاركة المصانع اليابانية مهمة جدًا بالنسبة للمشروع حيث وصلت نسبة مساهمتها إلى 35%، كذلك فإن كثيرًا من عقود الباطن مدعومة وممولة من الحكومة اليابانية[46]. أعلنت البوينغ ومصانع توراي اليابانية في 26 أبريل من عام 2006 عن اتفاقية استثمار بقيمة 6 مليارات دولار لإنتاج الألياف الكربونية، وهذه الصفقة هي عبارة عن امتداد لعقد تم توقيعه ما بين الشركتين عام 2004 لتقليل مخاوف الإنتاج[5].
[عدل]تحسين الأخطاء وعمليات التأخير
حاولت البوينغ العمل على خفض وزن الطائرة الزائد مع أول تجميع لهيكلها، وهو أمر طبيعي لكل طائرة جديدة تحت التطوير، إلا أنها ذكرت في ديسمبر 2006 أنه يوجد في أول ست 787 زيادة في الوزن، ومتوقع أن وزن أول طائرة 5,000 باوند (2,300 كيلو)
https://myserviceshome.com/cleaning-apartments-in-jazan
ReplyDeletehttps://myserviceshome.com/moving-furniture-in-jazan/
https://myserviceshome.com/detection-of-water-leaks-in-jazan/
https://myserviceshome.com/fight-against-insects-in-hail/
https://myserviceshome.com/cleaning-houses-in-hail/