في صالة الشعب..لوحات المقبولين الجدد في اتحاد الفنانين التشكيليين

الأزمنة 316 استضافت صالة الشعب للفنون الجميلة معرض جماعي لفنانين واعدين ممن قُبلوا كأعضاء جدد في اتحاد الفنانين التشكيليين, ولم يدرسوا في كلية أو معهد ولكنهم يمتلكون الموهبة وقد تبرز أسماؤهم على الساحة التشكيلية خلال المرحلة المقبلة والفنانين هم: عبير أسبر، عماد إسماعيل، آزاد حمو، عرفان حمدي، سحر الجاجة، عيسى حمد، سلام أحمد، نور خوري، أحمد حمدون, محي الدين الحمصي, غسان الديري، فاتن الحافي، نهاد عبد القادر، علا الأيوبي، إبراهيم سلامة، إسماعيل عبدو، أحمد قزق, ماجد السبتي، فرزان شرف، أيمن البيطار، ربيع البعيني, مجدي الحكيمة، سهام الكردي، أديب الفتال, سيف داؤود علي العبد الله، صالح الهجر، محمد دباس، وليد شلغين، أحمد الشيخة، أحمد القاضي, رانيا معصراني، وليد نوفل. تضمن المعرض 50 لوحة بقياسات متفاوتة بين المتوسط والكبير لـ 30 مشاركاً ما بين لوحات: زيتية. إكرليك. مائيات، بالإضافة إلى عدة أعمال نحتية, تعبر عن خصوصيتها وتفردها ,وقد قام الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بافتتاح المعرض، وذلك يوم الثلاثاء 10 تموز 2012. يعتبر هذا المعرض نقطة بداية وانطلاق لعالم حافل بالأحلام والأماني والتطلعات وسوف يكون لكل فنان مشارك مستقبل رائع حسب إخلاصه وحبه واجتهاده في البحث عبر مشواره الفني الخاص ,وإن إقامة مثل هذه المعارض أمر في غاية الأهمية لأنها تعتبر مخزوناً وجدانياً متدفقاً لأصحابه الذين يحاولون من خلالها فتح نافذة إلى آفاق التعبير ضمن تجاربهم الأولى لمسيرتهم الفنية، وفي نفس الوقت يتيح الفرصة للتعرف على المواهب الحقيقية ومدى قدراتهم ومساهمتهم في التعبير عبر الألوان والخطوط المثيرة والمعبرة عن المناخ الذي ينتمي إليه الفنان مع استخدام الرموز وبلورة السمات الاجتماعية إلى لغة فنية تشكيلية معبرة. عبير عيسى أسبر: خريجة آثار ومتاحف تشارك في لوحتين الأولى تتحدث عن القيود التي تجعل من الأنثى دمية المسرح، والثانية عن الازدحام الذي يمثل حالة العشق مستخدمة الألوان الزيتية وتظهر فيها مقدرة لونية جديدة. محي الدين الحمصي: فنون تطبيقية وخريج معهد أدهم إسماعيل، له خبرة في الرسم على الأقمشة النسائية, وقد أقام سابقاً معرضاً تشكيلياً تحت عنوان: حلم ملون وذلك في صالة الرواق العربي بدمشق، شارك بعمل يمثل دمشق القديمة بكل تفاصيلها.. بيوتها وطبيعتها وجمال مناخاتها الخاصة التي تميزها عن غيرها من المدن.  نور خوري شاركت بخمسة أعمال تشكيلية تناولت فيها موضوع المرأة وهي عبارة عن ركام من الأحاسيس والمشاعر مسجلة بعفوية على سطح اللوحة في هارمونية لونية يستطيع المتلقي أن يدخل لأعمالها بأكثر من مدخل ليصيح هو والعمل كياناً واحداً يصعب الانفصال عنه. ريم الحمش